أثناء سفر المؤلفة لحضور الاجتماعات والمؤتمرات أواخر القرن العشرين، وخلال أسبوع واحد وجدت من خلال قراءة الصحف العديد من الأمثلة على الأنظمة التي تحتاج إلى إدارة أفضل أو إعادة تصميم بالكامل. وجدتها في الصحف لأننا نراها في كل مكان من حولنا كل يوم. بمجرد أن تبدأ في رؤية الأحداث اليومية كجوانب من توجهات، وهذه التوجهات كدلائل على الهيكل الأساسي للنظام، ستتمكن من التفكير في طرق جديدة للإدارة وطرق جديدة للعيش في عالم من الأنظمة المعقدة.
قد يجد المرء عشرات الكتب حول «نمذجة الأنظمة» و «التفكير النُّظُمي»، لكن هذا لا ينفي وجود احتياج حقيقي إلى كتاب بسيط وملهِم حول الأنظمة ونحن -لماذا نراها محيرة أحيانًا وكيف نتعلم إدارتها بشكل أفضل وإعادة تصميمها؟ هذا كتاب بسيط يخرج لعالمٍ معقد وعنه. إنه كتاب لمن يريدون المساهمة في تشكيل مستقبل أفضل.