قال المؤلف والروائي هشام شعبان، مؤلف رواية "ثلاثة رابعهم كلبهم"، إن الرواية واقعية وخيالية في آن واحد، وأن واقعة تنمر حقيقية لصاحب بشرة سمراء كانت الدافع في كتابتي للرواية، ومن هنا جاءته الفكرة في انه يكتب رواية تدور حول مجموعة من الافراد المختلفين في العرق واللون والدين والجنس، وعلى وجه الخصوص فإنه يتحدث عن الأقليات عن مجموعة من النماذج الذي تعيش في المجتمع المصري.
وعن روايته "ثلاثة ورابعهم كلبهم"، يقول هشام شعبان: "تدور الرواية في الفترة من 1963 وحتى 1981، وتبدأ بهجرة رب أسرة نوبي من بلدته بعد بناء السد العالي وغرق أراضيهم، لينتقل وأسرته إلى إحدى قرى محافظة أسيوط وهناك يبدأ حياة جديدة تخبئ له الكثير من المفاجآت والانكسارات، في تلك القرية يلتقي عبد الحفيظ بكل من ميخائيل المسيحي وحسين الدرويش الصوفي، وتنشأ بين ثلاثتهم علاقة قوية، تتشابك الأحداث وتمر السنين ومعها يتبدل واقع القرية بتبدل الأوضاع السياسية والاجتماعية، أبناء عبد الحفيظ الصغار يكبرون، وتكبر معهم مآسي أبيهم وصاحبيه ميخائيل وحسين، حتى تكون النهاية".