تحدث رواية لا تخبري ماما عن الطفلة توني ماغواير والتي عانت من اعتداء والدها الجنسي والجسدي وهي في سن السادسة من عمرها، حيث تكرر الاعتداء أكثر من مرة لينتهي بها المطاف في سن الرابعة عشر حامل من والدها، نهاية القصة يسجن والدها وتدخل توني المصحة النفسية، وتموت والدتها من عذاب الضمير، الرواية مؤلمة ومليئة بالتساؤلات وتسلط الضوء على معاناة الكاتبة والجانب المأساوي من حياتها وكيف تحولت أيضًا جانية في نظر المجتمع الذي لم يرحم سنها ولا التجربة الأليمة التي مرّت بها، تعد هذه الرواية القصة الحقيقية الأكثر إيلامًا على الإطلاق والتي تحمل في جعبتها حزن وهم كبيرين.