حيث كان شادي على موعد مع إحياء حفلته الأخيرة في الأوبرا الوطنية، ومن ثم تتوالي الأحداث ليكتشف المايسترو أنه مصاب بفيروس كورونا الذي حصد الكثير من الأرواح، ومن ثم تقرر رمادة كتابة رسالة كل يوم لحبيبها شادي إلى أن يشفى، تتداخل الأحداث والوقائع، وتختلط العواطف والأهواء، وتتعرض فيها النفس البشرية لأصعب التجارب والامتحانات التي من شأنها أن تضعف قوة الذات وتحدها من المتابعة، لتكتشف رمادة أمور صادمة وأوبئة كثيرة أخطر بكثير من فيروس كورونا