تعد هذه الرواية" لعائشة تيمور" نموذجاً للروايات التى تأثرت بأشكال التراث الشعبى وبخاصة ألف ليلة وليلة، رغم تأثرها من ناحية الأسلوب بالتراث العربى القديم فهى فى تعبيرها تقيدت بالسجع إلى حد كبير، بدا ذلك بوضوح فى عنوان الرواية.
كذلك تأثرت عائشة فى موضوعها بألف ليلة وليلة، فالرواية تتضمن حكاية إطاراً وداخلها حكايات فرعية تراث ممتد فى" ألف ليلة وليلة، وكليلة ودمنة "ولكن عبر حكاياتها ذات الطابع الدينى التعليمى.