في رواية هجر يتخذ عبد الرزاق قرنح السرة نواة أظهر من خلالها الصراعات بين الواجب الأبوي والأختيار الشخصي والإذعان لثقافة القطيع وانتقل الى موضوعات أوسع حول الحرية والسيطرة مع افساح الاستعمار الطريق للاستقلال ثم الي جمود الاشتراكية الأفريقية وتتناول الأحلام الضائعة التي تتفتت على صخور العنصرية الأوروبية ومعاناة المهاجرين واغترابهم وانتزاع مفهوم الوطن من كيانهم رواية مذهلة استكشاف دقيق وحساس كيف تواسينا الذاكرة وتحبطنا بالضرورة.