آن بنت عذبة الروح، تكرهُ شعرها البرتقالي والنمش الراهن على وجنتيها، وتحبُّ أن تحقق أحلامها، لعبت الصدفة دورًا كبيرا في تحويل مسار وجودها في الدنيا.
تأخذ الحكاية قارئها في سفرية بغية يساهم بطلته أخطاءها وتعلّمها الشغوف، إنه كتاب يعلّمنا كيف نصلح أخطاءنا وننهض من سقطاتنا، ومن ثم نستطيع أن نبني جيلًا متنوعًا لا يستكين إلى الهزيمة والفشل.
ولعل تلك الطابَع هي ما جعلت تلك الحكاية تترجم إلى ما يزيد عن 30 لغة وتهاجر إلى المسرح والسينما في مناسبات تكاد لا تُحصى، وجعلت الدول الأوروبية على اختلاف لغاتها معنية بها، حريصة على ترجمتها وتحديث ترجمتها من مدة إلى أخرى واقتباسها في صيغ عديدة، حتى توافق روح كل عصر ويافعيه.