«تربيت فى حضن ثورة 1919، فى عصر بطولاتها وتضحياتها الأولى، وكان لهذا أثر كبير فى تكوينى ونظرتى للحياة».. «أنا شراب خليط من الحرية والعدالة الاجتماعية».. «أخذت أكثر من حقى فى التقييم النقدى مع أن جيلى لم يأخذ ما يستحقه من النقد والاهتمام».. «لقد أخذت حظى من الدنيا وزيادة، ولن أظل الكاتب الأول أبد الدهر».. «أخذت النقد من طرفيه وهناك كتب ألفت للهجوم علىّ».. «مثل قناطير الثناء تحملت قناطير الذم».
وفى فصل «الحوارات»، نشر المؤلف 9 حوارات للأديب الكبير نجيب محفوظ، أجراها معه بين عامى 1985 و2001، ونشرت فى صحف ومجلات مصرية وعربية، تحدث فيها «محفوظ» عن موقف النقاد منه ومن أعماله الأدبية، كما تحدث عن لقاء «الحرافيش» وعن انتمائه السياسى، وعما تغير فى نفسه ويومه قبل الفوز بـ«نوبل»، وبعدها، كما تحدث عن أزمة رواية «أولاد حارتنا»، وقد قال «محفوظ»- بعد 20 عاما على كتابة الرواية: «لقد صودرت الرواية بسبب سوء فهم لا أكثر ولا أقل، وهى لا تستحق المصادرة».