في أثناء ذلك، وتحديدا في عام ٢٠٠٦ كنت أعيش فترة تحوّل من مديرة تنفيذية سابقة لأحد ستوديوهات الأفلام إلى روائية واعدة تشق طريقها بصعوبة. أجرب (وأفشل) في نشر كتابي الأول. يغص أحد أدراج مكتبي برسائل الرفض التي تقول لي جميعها العبارة ذاتها: "كتابة رائعة ولكننها تفتقر لوجود قصة". كنت حينها جاهلة أساساً بكيفية بناء الحبكة (plot). حتى جاء اليوم الذي ناولني فيه صديق يعمل في مجال كتابة السيناريو نسخة من " إنقاذ حياة القطة" وقال لي: "هذا كتاب مشهور جدا في مجال الكتابة السينمائية، أعتقد أنه مفيد أيضاً في مجال كتابة الرواية.
وكان هذا الصديق محقا