هذا الكتاب يحمل مادة تاريخية وعلمية قيمة عطت بشكل شامل أوسع مساحة فكرية يتطلع إليها المثقف العربي وغيره عن ابن خلدون لأنه واحد من أعلام علمائنا الجهابذة الذين طوقهم صغمه الموت إلا أن آثارهم ونتاج قرائهم ما تزال رغم مرور الدهور وتكرر العصور منارات تهتدي بها وغذاء صافي للعقول والأفهام وحية في الضمائر خاصة وأن ابن خلدون لم يكن مؤرخا عاديا ساردا للوحدات والوقائع مسجلا لها بل كان محللا دارسا يغوص في أعماثها ثم يستخلص الدروس والعبر ويقدمها فى النظريات العلم الاستقرائية لذا كان يحق رائد علم الاجتماع