وقفت وراء زجاج نافذتي أرقب الطريق , الشارع خالد موحش , ونوافذ البيوت مغلقة ميتة , ولا حياة ولا حركة , الزمن توقف والدقيقة أصبحت ساعات مملة , وقتي رخيص , لا أعرف ماذا أفعل به , أنا لاشئ ذهبت وجئت في الحجرة , ونظرت من النافذة , وأمسكت بكتاب عدة مرات , وحاولت في كل مرة الإستمرار في القراءة , ولكني فشلت فأقفلت الكتاب , وانتصر الفشل كإنتصاره الدائم علي .