هل ستدخلنا الخصخصة العرجاء إلى عصر الإقطاع كما كانت أوروبا في العصور الوسطى؟. إن تقويم الخصخصةواجب وطني،كي لا ينطبق علينا سيناريو سيطرة بعض المتنفذين من أصحاب المليارات على ُدار بلد مثل كولومبيا؛ لتصبح الدولة ت من قبل شخصيات ّ محددة بيدها المال، بينما أصبحت الحكومة حكومة ورقية للواجهة. فلا يجب الاستهانة بهذا الموضوع؛ فبسبب الاستهتار بمخاطر الخصخصة العرجاء من قبل ّعين في الولايات المتحدة، دخل المشر اقتصادهم في أول كساد له سنة ُقفلت على إثره بورصة 1873 ،وأ نيويورك لعشرة أيام؛ تاركة الاقتصاد الأمريكي في خطر كبير، ّ وعمت الفوضى بين الناس،وانتشرت المجاعة ووصلت بلادهم إلى مشارف شبح ُطلق على هذه حرب أهلية ثانية، فأ الأزمة اسم "رعــب عــام 1873.