"أرجو أن تدرك هذا جيداً يا سيد لويس، إنني لا أقبل أن تعمل شائعات يطلقها الدجالون من الأطباء على الحط من قدر حكومتي حتى في أقل القليل، وينبغي لأعدائي أن يضعوا هذا في إعتبارهم دائماً، وسوف أقطع رقبة أول شخص ينسى ذلك، والآن تفضل، أخرج... وقل لذلك الحيوان أن يحضر".
واحدة من أشهر الروايات العالمية التي تناولت الشمولية، وهي درَة أعمال ميغيل أنخل أستورياس، واحد العلامات البارزة في أدب أمريكا اللاتينية، وقد فاز كاتبها بجائزة نوبل في الأدب عام 1967م.
استمد استورياس مادة روايته من ديكتاتورية "كابريرا" الذي حكم "جواتيمالا" لمدة عشرين سنة حكماً دكتاتورياً غاشماً تحت وطأة الظلم والقهر والدماء، كما أن الرواية تفضح بشكل دقيق الممارسات القمعية للنظم الديكتاتورية الحاكمة لأي شعب يحكمه ديكتاتور.