يؤرخ هذا الكتاب للشعر العربي في العصور: الجاهلي والإسلام العباسي وفي الأندلس ومصر حتى يصل به
إلى العصر الحديث. وهي لا تعاني من التأثر التاريخي ورفضها من التنوع الثقافي والاجتماعي والنفسي، بل
يتقدم في البحث باتجاهاً تتضح في أثنائه مذاهب الصناعة الفنية التي ساهمت بشعرنا عبر القرون والبيئة المختلفة.
والكتاب عبارة عن دراسة وإدارة رؤية تحليلية شاملة العربي وصناعته ومراحلها ومناهجها الفنية ولدواوينها وأعلامه
وشخصياتهم وخصائصهم الأدبية، مع صحة البرهان ووضوح الدلالة