تحملنا الكاتبة إلى أرض الأندلس الضائعة، فتنقلنا من الشرق إلى الغرب، وتمضي بنا في الكتاب كله من مطلع الشمس إلى مغربها، وفي فصل طويل تحدثنا المؤلفة عن غرناطة فتثير كوامن الأشجان، ثم تحدثنا في فصل تال عن الشاعر ابن زمرك الذي استمد وحيه من حياة ملك مكافح في سبيل البقاء، وتمضي الكاتبة في الحديث عن هذا الشاعر الذي كان آخر شعراء الأندلس الجانحة إلى الغروب.
