يرىٰ كثيرون أنَّ القبيلة في اليمن، رأس الفتن التي ماجت بها البلاد، لقد حوَّلت النِّظام الجمهوري إلىٰ نظام محسوبيَّة، ووجَّهت الأحزاب السِّياسيَّة وجهات عصبيَّة متناحرة، وفكَّكت الجيش إلىٰ مليشيات متباينة الولاءات؛ ولذلك نادى المثقفون وأبناء المدن الكبرى بـ"دولة مدنية حديثة" تنقذهم من جحيم الهيمنة القَبَلية.