من يقرأ حديث العمر يحتله احساس غامض وغريب مغلف بالشجن .... لعله شجن الذكرى والأسى علي الأيام التي تمضى ولا تعود ...الكتاب عبارات علي فم وتر يذكرني بسعال أبي ونداء أمي وشجار صبيان حارتنا وشكوى مزاريب بيتنا القديم والكتاب رحلة عمر تخرجك من حدود الأشياء يجعلك تفتح ثقبا في لحم الضجر وتقربك من الحياة بل وتجعل الحياة أكثر سحرا وروعة ودلالا وجمالا وألفة ومحبة.