main-logo

<p>مكتبة ضفة: مجتمع معرفي متكامل يسعى لإضافة بعد إثرائي في عملية بيع الكتب، ونؤمن بمعنى العمل الثقافي، ونهدف لتكوين قيمنا لتقربنا من قرائنا، كما نطمح لخلق علاقة تبادلية إثرائية مع كافة القراء.</p>

ذكريات في الترجمة

دينيس جونسون ديفيز

29

لم يقم أحد بترجمة الأدب العربي الحديث أكثر من دينيس جونسون ديفيز، الذي وصفه الراحل إدوارد سعيد بأنه "المترجم الرائد من العربية إلى الإنجليزية في عصرنا". مع أكثر من خمسة وعشرين مجلدًا من الروايات والقصص القصيرة والمسرحيات والشعر المترجمة العربية باسمه، ومسيرة مهنية امتدت لنحو ستين عامًا، نجح في نقل أعمال مجموعة من الكتاب من جميع أنحاء العالم العربي إلى مستوى غير مسبوق. توسيع نطاق القراء باللغة الإنجليزية. وهو يروي هنا قصة حياة في الترجمة، ويعطي لمحات حميمة عن العديد من الكتاب العرب الذين أصبحوا معروفين بشكل متزايد في الغرب. وفي الأربعينيات، أثناء التدريس في جامعة القاهرة، تعرف على شخصيات بارزة مثل يحيى حقي، وتوفيق الحكيم، ويوسف إدريس، وبالطبع نجيب محفوظ. لاحقًا، عندما عاش في بيروت، ذلك المركز الأدبي الكبير الآخر في العالم العربي، أمضى وقتًا مع شعراء مثل توفيق صايغ، وبدر شاكر السياب، وبولند الحيدري. لقد كان بالفعل صديقًا مقربًا لجبرا إبراهيم جبرا منذ أيام دراسته الجامعية في كامبريدج، وبعد ذلك لكاتب فلسطيني معروف آخر، غسان كنفاني. في الستينيات، أنشأ مجلة أدبية عربية مؤثرة، أصوات، والتي نشرت أبرز الكتاب الطليعيين في ذلك الوقت، وفي عام 1967 قام بتجميع أول مجلد تمثيلي للقصص القصيرة من العالم العربي. ثم وضع بالفعل الكتابة العربية على الخريطة الأدبية العالمية بتأسيس سلسلة هاينمان للمؤلفين العرب. ومنذ ذلك الحين، استمر في اختيار وترجمة أفضل الأعمال الروائية العربية، وكان آخرها الرواية الكلاسيكية ليحيى حقي، مصباح أم هاشم (مطبعة الجامعة الأمريكية بالقاهرة 2004). كما قام بترجمة ثلاثة كتب في الحديث الإسلامي (مع عز الدين إبراهيم) وغيرها من كتب الفكر الإسلامي، وقام بتأليف عدد كبير من كتب الأطفال عن تاريخ الشرق الأوسط والحكايات الشعبية.

تفاصيل المنتج:
  • رقم الموديل
    1777179286
29
إضافة للسلة
منتجات قد تعجبك