- معَ متابعةِ المُؤلِّفُ لأجزاءِ كتابهِ ” ريش الطّاووسِ ” تعليقًا على كتابِ ” تاجِ العروس ” لكاتِبها السَّيد مُحمّد الزُّبيدي، وكُتبٍ قد أجادَ كُتّابُها التّأليفَ والكتابةَ بالقلم، إذْ بدأَ المُؤلِّفُ بأقسامِ جُزئيّتِه الأَخيرة، ليشرحَ فيها عشرةَ مُجلّداتٍ مُنفصلةٍ عنْ بعضِها بترتيبٍ مُحكمٍ، منَ المُجلّدِ الحادي والثّلاثينَ وحتّى المُجلّدِ الأَربَعِين، وتُعتَبرُ هذهِ المجمُوعَة الأهمّ منْ نَوعِها، كَونهُ تطرَّقَ فيها إلَى الحديثِ عنْ نَبذةٍ مُهمّةٍ عنْ تَاريخِ الإسْلامِ والمُسْلمينَ في شبهِ جَزيرة القَرم، الَّتي أخَذتْها رُوسيا مِنْ أوكرَانيا عامَ ٢٠١٤م، وراحَ يكتبُ في أوائلِ صفحاتِهِ عَنْ فوائِدَ المُجلّدِ الحاديَ والثّلاثين، لِيذكُرَ فيهِ مُصطَلحاتٍ إسلاميّةٍ، بطريقةٍ مُوجَزةٍ مُبيِّنة، يَفهمُها كُلُّ مَنْ أخذَ يتصفّحُ سُطورَها، ويَتوقُ إليها كُلُّ عاشِقٍ لفنونِ الأدبِ، وناهِلٍ لأبوابِ العلمِ والمعرفةِ، لينتقِلَ ما بينَ مسألةٍ وأُخْرى، بترابطٍ مُختلفٍ، ويُكمِلُ ما خطّهُ قلمُهُ على نحوِ هذا السّياقِ، حتّى يُنهيَ شرحَ الأَربعِين، فَيكونَ الكِتابُ بذلكَ كِتابًا مُهِمًّا تَطوِي صفحاتُه ما يعودُ بالنَّفعِ والخيرِ على المُتلقِّي.