يرى المؤلف أن العلاقة بين علم النفس والأدب علاقة قديمة وجدلية ومتشابكة، ومن المفترض أن تكون علاقة تفاعل وتبادل واستمرارية، ذلك لأن الأديب يستفيد من نتائج دراسات ونظريات علم النفس، وكذلك علم النفس يستفيد من نتائج العملية الإبداعية في كافة مناحيها.
ويؤكد المؤلف أن فرويد ما كان له أن يكتشف كل هذه الاكتشافات التي شكلّت محاور وأعمدة أساسية في نظرية التحليل النفسي، لولا أنه قرأ وطالع الأساطير والآداب القديمة سواء اليونانية أو المصرية أو الهندية أو الصينية.