إننا حين ندعو إلى تبني ثقافة حق الاختلاف وقبول الآخر، وحب التسامح وإعلاء قيمة الحوار، فإننا نطالب بالعودة إلى جوهر الدين وتعاليمه المتسامحة.
ونحن لا ننكر دور الغرب فيما وصلنا إليه، والنظرة المنصفة لابد أن تدين التحيز الغربي وسوء طوية بعض فئاته، وعلى الرغم من ذلك فإن جزءا كبيرا من المسؤولية يقع علينا.
فقد استغل الكارهون للإسلام والعرب جرائم الإرهاب التي حدثت باسم الإسلام وهو منها بريء، ونجحوا في تشويه صورة الإسلام والمسلمين إلي حد بعيد خصوصا بعد أن قدم المتطرفون المبرر والدليل.