هذا الكتاب يبحث في الفلسفة الفيثاغورية التي لها وضعها الرئيس في تاريخ الوعي الغربيبوصفها الإرهاص الأول لتأسيس القراءة الرياضية للوجودولأنه يقرأ تبلور الفكر الفلسفي الفيثاغوري من منظور منهجي جديد, قائم على بحث دلالته الفكرية, وتفكيك إشكالياته المعرفية باستحضار الخلفية الدينية التي تشكل عند المؤلف نموذجه التفسيري للحظات تشكل الوعي الأروبي, مرتكزاً على بحث "الرؤية إلى العالم"