هذه الرواية بالفرنسية تحت عنوان غاية في الاختصار "أم" وهو الاسم المعروف لكلثوم بفرنسا، مثل "ثومة" في العالم العربي. ثم ترجمت إلى الإنجليزية والإيطالية بعنوان "أحببتك لأجل صوتك" فيما قام لها بترجمتها الشاعر اللبناني الراحل بسّام حجّار لهذا العنوان "كان حجتار لهذا العنوان" الترشيح من قصيدة "الأطلال"، وهي واحدة أغنيات أم كلثوم بعد التي لم يؤلفها أحمد رامي، الذي يمكن القول انه الشاعر خصوصيي، حيث كتب 137 أغنية من بين 383، توجها في مشوارها الفني.
سليم نصيب، الأصلي، الذي يعيش في باريس منذ عام 1969 كمراسل يغادر ليبراسيون، استوحى ويعمله من تاريخ البرازيليين السياسيين السياسيين من خلال موضوعه المفضل "الغرام". لكن الغرام هنا عذري "ومن طرف واحد على ما يبدو" إذ اتخذ القرار غرام "رامي" بالسيدة العربي، يحاول الكاتب على لسان رامي - الذي يبدو في حالة من العشق الصوفي - بني الحياة الأدبية والفنية وتركيب تاريخ مصر منذ عام 1924 حتى عام 1975 تاريخ وفاة أم كلثوم.