main-logo

<p>مكتبة ضفة: مجتمع معرفي متكامل يسعى لإضافة بعد إثرائي في عملية بيع الكتب، ونؤمن بمعنى العمل الثقافي، ونهدف لتكوين قيمنا لتقربنا من قرائنا، كما نطمح لخلق علاقة تبادلية إثرائية مع كافة القراء.</p>

آداب وفنون

ما تلحن فيه العامة

المفضل بن سلمة

50.22

تعرفتُ في المقدمة على قدر الإمام الكسائي رحمه الله، وهو المقرئ المشهور الذي تنتهي إليه إحد الروايات السبع لقراءة القرآن [ قراءة الكسائي ] واطلعتُ على نماذج من سعة علمه، ووفور حظّه في اللغة والأدب والشعر والقرآن.

وعرفتُ سبب تسمية "الكسائي" بهذا الاسم [ الراجح أنّه سمي كذلك لأنّه أحرمَ في كساء ] وعرفت قصته المشهورة مع "حمزة الزيّات" و"الزبيدي" وغيرهما.

وأنّه عُرف في التاريخ 10 رجال باسم [ الكسائي ] فوجب التنويه درءاً للخلط بينهم.

صاحبنا مولود في 119 وتوفي في 189 في الراجح.

وكان مؤدباً لهارون الرشيد، ثم لأولاده [ الأمين والمأمون ] من بعده.

يكفيه مدح الشافعي له رحمه الله إذ قال فيه: "من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي".

وقال فيه يحيى بن معين رحمه الله: "ما رأيتُ بعيني هاتين، أصدق لهجة من الكسائي".

==

أما عن محتوى الكتاب فهو تصحيح لبعض الأغلاط في الكتابة والنطق، مما يخطئ فيه العامة ( وانتبه أنّ عوام عصره أفضل من بعض خواص عصرنا ) فالأمر يصلح لعصرنا أكثر من عصرهم.


تنبيه أخير؛ قراءة مثل هذه الكتب قد تفيد بإصلاحها للمنطق والكتابة، لكن الأهم ألا يُتطاول بها على الناس ويستقعد المرء لهم في الجلسات ليصحح أقوالهم، فليس من المروءة في شيء، بل؛ ينبه على ما اشتهر بلطف دون نيّة تباهي ولا تطاول.

تفاصيل المنتج:
  • رقم الموديل
    9786144662137
50.22
نفدت الكمية
منتجات قد تعجبك