يُقدِّم هذا الكتاب تفسيراً واضحاً وعرضاً شيّقاً وإجابات ممتعة عن ماهية الرواية، وتعلقها الصميم بالحياة وكينونة الإنسان في العالم، وبيان كيفية كتابتها، وعناصر ومكونات وخصائص خطابها السردي، وتعليل ظهورها في العصر الحديث، ثم قراءات عميقة في المتن السردي لعدد من الروايات العالمية.
حتى يصل الكاتب بالقارئ إلى نتيجة مفادها: أن الرواية هي الحياة، وأنها قادرة على أداء وظيفة أخرى غير الترفيه والتشويق؛ هي: تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى العالم والأسلوب الذي نتكلم به عنه؛ وبالتالي تغيير العالم نفسه.