كتاب رحلة، وتدوين أمكنة، وسفر بين العواصم ،تنقلا وترجلا ،قدر له أن يرى النور هنا في تطوان عبر دار النشر منشورات باب الحكمة، حيث وجدت هذه المدائن من يحضنها ويكون فيها أول تقديم للكتاب"
ويعتبر الكتاب امتدادًا لتجربة الكتابة الشعرية في "دفتر العابر" الذي استثمر فيه مكون الرحلة في بناء شكله الخاص، ونجح على نحو شعري مخصص لنقل تفاصيل العابر داخل الأمكنة والفضاءات المرتحل إليها والتي تتحدث بهويات متعددة أسهمت فيها سردية السيرة في بناء شعرية لا تقف عند حدود المشاهدات المرئية وإنما عملت على دمج الإحساسات والمفارقات عبر التفاعل بين الرحلة والسيرة