هذا كتاب جماعي توحّد دراساته بين شخص عبد الرحمن منيف ومنجزه الروائي. وقد يبدو عطف المنجز الأدبي على صاحبه أمراً لا لزوم له، طالما أنّ موضوعية الإبداع تتجاوز الشخص وتفيض عليه. بيد أنّ في أحوال منيف ما يقترح منظوراً خاصاً، فقد تصرّف بحياته ولم تتصرّف حياته به، منذ أنّ آثر، مبكراً، أنّ يعتنق الحرية بلا مساومة، وأنّ يسير في الطريق الذي إختاره حتى النهاية.