كشف متابعة ما تُصدره دور النشر الأميركية من كتب لأهم مفكري ودارسي العلاقات الدولية مؤخرًا عن جدل محتدم بين النُّخبة السياسية والأكاديمية الأميركية حول مستقبل القوة الأميركية، وقيادتها لنظام ما بعد الحرب الباردة، الذي تربعت على عرشه الولايات المتحدة عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، لاسيما مع تنامي النفوذ والقوة الصينية. ويتبلور الجدل الأميركي في ثلاثة تيارات رئيسية؛ أوَّلها: أن القوة الصينية في تنامي، وأنها في طريقها لأن تتفوق على الولايات المتحدة،