الكاتب في مقدمته للكتاب أن القراءة هي المستقبل وطريق الخلاص، وهي الأمن الثقافي للأسرة، وأساس النهضة الحديثة للمجتمع، والثورة السياسية دون تغيير ثقافي لا فائدة منها.
كما أشار المؤلف إلى أن الكتاب هو مساهمة لوضع شباب ورجال ونساء عصرنا على طريق المعرفة، ففي حالة التخلف الحضاري سنخرج من القطار السريع للمعرفة، وعند العودة لن نجد مكاننا لأن هناك من ينتظرون أن تترك لهم هذا المكان.
ويوضح الكاتب أن مواقع التواصل الاجتماعي بما لها من جاذبية وتجدد مستمر ساهمت في الابتعاد عن الكتاب وخاصة بشكله الورقي المألوف؛ ومن هنا لابد من الاهتمام بالسياسات الثقافية الجديدة وقضية المحتوي على الإنترنت، خاصة أن عدم وجود محتوى جيد أو حتى وجود محتوى هلامي غير ناضج شيء سيعود بنتيجة سيئة على الجيل الجديد، فعلى الرغم من أهمية الشبكات الاجتماعية والإخبارية، فإنها دون صياغة جيدة وثقافة تقوم على أسس وأخلاقيات المجتمعات تصبح ترسيخًا لقيم مادية لا تضع مجالًا للإنسان أو قيمة أو طموحاته أو مستقبله الشخصي والمهني.
ويحتوي الكتاب على مجموعة قراءات لكتب مهمة ومؤثرة، حاول خلالها التركيز على قضايا المجتمع السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، سعيًا للخروج من النفق المظلم وتمهيد طريق للخلاص بالقراءة والمعرفة الحقيقية.
