يهدف هذا الكتاب إلى سد فجوة في فلسفة العلوم، خاصة بعد أن لاحظ إميل بریيه بحق عند تأريخه للفلسفة الألمانية أن ألمانيا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كانت تمثل أرضا خصبة لنشأة العلوم الإنسانية والاجتماعية. وقد أثارت نظريات هذه العلوم مشكلات كبيرة في الجدل الفلسفي الدائر في فرنسا. فليس من المدهش أن نجد أغلب الصفحات التالية من هذا الكتاب مخصصة لعرض مذاهب المؤلفين الألمان والمشكلات التي أثاروها.