كان الشاعر صاحب الديوان من كبار فحول الشعراء، وقد عاش أيام بني أمية وشغل كغيره من شعراء عصره بالبادية، وما فيها من حيوان ووحش، فوصف الناقة وفحل الإبل والفرس، والعير والأتان وبقرة الوحش والذئب، والقدح والسيف والرمح وغير ذلك، كما فخر بقبيلته أسد وما تنحدر إليه، نضر، وعزها ومنعتها ...