تنفرد الثقافة الإسلامية بشخصيتها الخاصة؛ إذ تستند إلى القرآن الكريم كمصدر وحيد لها، مما يجعلها مختلفة تمامًا عن أي ثقافة أخرى مستمدة من فلسفات بشرية. ويضمن الله حفظ هذا المصدر الرباني وعدم تحريفه، كما أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أهميته ودوره في توجيه البشر نحو الطريق المستقيم.