صدر كتاب الضاحك الباكي لـ فكري أباظة ضمن كتب سير وتراجم متميزة عن دار الهلال.
نبذة عن كتاب الضاحك الباكي
أضفنا إلى المرحلة الأولى من قصة "الضاحك الباكي" المرحلة الثانية من حياته حتى نشبت الحرب العظمى الثانية في سنة 1939، ونعود فنؤكد أن هذه القصة قصة واقعية حقيقية، لم يمرح فيها "الخيال" ويسرح ويسبح!وقد تكون الوقائع والحقائق أغرب مما يخرجه خيال القصصي.
وفي قصة "الضاحك الباكي" الأولى التي أعيد طبعها "خمس مرات" ، وفي قصته الثانية - هذه - التي نصدرها في كتاب لأول مرة، في هذه القصة الواقعية الحقيقية غرام وهيام، ومآسي وأوجاع، وسياسة داخلية - وبرلمانية عمرت أكثر من ربع قرن - وتاريخ حي للمجتمع المصري في نواحيه، ومختلف بيئاته وطبقاته... فهي قصة وليست قصة.. !
إنما هي سرد متكلف لتاريخ حياة شاب مارس المحاماة، والصحافة، والسياسة، والنيابة عن الأمة، والرحلات والسياحات، والحب وملحقاته من نجاح.. وفشل.. وحلو.. ومر..! ، إن هذه القصة عابرة عن "إعتراف" في بعض نواحيها، وأحداثها، وحوادثها، فلم يشأ صاحب القصة أن يخفي النقائص بل أبرزها درس ًا للناشئين، وعبرة للمبتدئين.
عن صاحب كتاب
الضاحك الباكي
فكري باشا أباظة هو علمًا بارزًا في تاريخ مصر الحديث، وقد برزت مواهبه وتعدّدت إسهاماته في مصفوفة من الخطوط المتوازية والمتكاملة التي أثّرت في تطور مصر السياسي، والصحفي، والإذاعي، والبرلماني، والتشريعي، والنقابي في الحقبة الليبرالية 1919 - 1952.
