يقدم النص “الألف ليلي” رؤية للبلاغة تليق به باعتباره نصا خالدا يتجدد مع كل قراءة.
وتنطلق هذه الرؤية من كلية النص الذي تعالقت أجزاؤه لتصنع بلاغته الخاصة.
ومع دخول السرد إلى معترك النقد أفرز آلياته وعناصره التي أسست لجماليات العجيب في الحكي، وتحرض الليالي على القراءة فتمنح قارئها أرضا جديدة حرثها الراوي الشعبي، وسقتها المخيلة العربية بماء بلاغتها، فكان بئر الحكي الذي لا ينضب.