"رسالة الجينات"، قدَّم له بتعريف ومما جاء فيه: "سأتناول في هذا الكتاب، تطوُّر علم الأحياء منذ اكتشاف الحمض النووي على يد الشاب السويسري الطموح فريدريك ميشير، مروراً بأبحاث ليفين عن السُكريات واكتشاف قاعدة تشارجاف لارتباط القواعد النيتروجينة، ثم اكتشاف مبدأ التحوُّل البيولوجي على يد أزولد أيفري، وما تبعه من اكتشافات ثوريَّة لواتسون وكريك وروزاليند فرانكلين حول معرفة بنية الحمض النووي وقراءة الشِّفرة الوراثيَّة إلى آخر أدوات التعديل الجيني. لقد كانت قصة الفتاة المقتولة هي السبب الرئيس وراء ولادة هذا الكتاب، ولذا سأختار اسماً مستعاراً للفتاة، اسماً يتكون من أربعة أحرف (سارة)، كيف قُتلت؟، من قتلها؟، وما دور تقنيَّة الحمض النووي في معرفة تفاصيل الحادث، وكشف إرث ع&