الحزن لا يموت» هكذا كانت صيغة وداع فان غوخ الأخيرة للحياة بعد عمر من التعاسة الملونة، أما هيمنغواي فملاحقته للموت في الكحول والنساء والحروب والكتابة توّجت بتهشيمه جمجمته منتحرًا، وفرجيينا وولف اكتشفت أن الأحجار التي ستضمن ارتطامها بقاع النهر أكثر خفة من حياة مضطربة تحملها على كتفيها.