يعد المفكر عبد الرحمن بدوي من أغزر المهتمين بالفلسفة إنتاجاً ومن أكثرهم معرفةً بثقافات الشعوب ولغاتهان حتى بات هذا المفكر ظاهرة فكرية مستقلة بذاتها لا يشاركها فيها أحد وإنك أحياناً تشك وتتساءل كيف يتسنى للمرء إصدار أكثر من مائة وعشرة كتاب من بينها تحقيقا